عماد

center]هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة اهلا و مرحبا بك زائرنا الكريم في منتديات مستر عمدة نزيد شرف بانضمامك لنا في اسرتنا الكريمة اسرة منتديات مستر عمدة و نرجو ان تكون قد نالت اعجابكم
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! 829894
[b]ادارة المنتدي هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عماد

center]هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة اهلا و مرحبا بك زائرنا الكريم في منتديات مستر عمدة نزيد شرف بانضمامك لنا في اسرتنا الكريمة اسرة منتديات مستر عمدة و نرجو ان تكون قد نالت اعجابكم
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! 829894
[b]ادارة المنتدي هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! 103798

عماد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 140
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/07/2009
    الموقع : www.mromda.yoo7.com

    هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Empty هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!

    مُساهمة من طرف Admin الخميس يوليو 23, 2009 8:36 pm


    هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!

    ***********************************************************
    قال العلامة صالح الفوزان:

    "فالعبادة المأمور بها تتضمن معنى الذل ومعنى الحب، وهي تتضمن ثلاثة أركان هي‏:‏


    المحبة والرجاء والخوف ..

    ولا بد من اجتماعها؛ فمن تعلق بواحد منها فقط؛ لم يكن عابدا لله تمام العبادة.

    فعبادة الله بالحب فقط هي طريقة الصوفية ..

    وعبادته بالرجاء وحده طريقة المرجئة ..

    وعبادته بالخوف فقط طريقة الخوارج‏ .‏.

    والمحبة المنفردة عن الخضوع لا تكون عبادة؛ فمن أحب شيئا ولم يخضع له؛ لم يكن عابدا؛ كما يحب الإنسان ولده وصديقه، كما أن الخضوع المنفرد عن المحبة لا يكون عبادة؛ كمن يخضع لسلطان أو ظالم اتقاء لشره‏.‏ ولهذا لا يكفي أحدهما عن الآخر في عبادة الله تعالى، بل يجب أن يكون الله أحب إلى العبد من كل شيء، وأن يكون الله عنده أعظم من كل شيء‏.‏"

    "هذا ويجب أن نعلم أن الخوف من الله سبحانه يجب أن يكون مقرونا بالرجاء والمحبة؛ بحيث لا يكون خوفا باعثا على القنوط من رحمة الله؛ فالمؤمن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء، بحيث لا يذهب مع الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا يذهب مع الرجاء فقط حتى يأمن من مكر الله؛ لأن القنوط من رحمة الله والأمن من مكره ينافيان التوحيد‏:‏


    قال تعالى‏:‏ ‏{‏أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ‏}‏


    وقال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ‏}‏


    وقال‏:‏ ‏{‏وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ‏}‏
    قال إسماعيل بن رافع‏:‏ ‏‏"‏من الأمن من مكر الله إقامة العبد على الذنب يتمنى على الله المغفرة‏"‏‏.‏


    وقال العلماء‏:‏ القنوط‏:‏ استبعاد الفرج واليأس منه، وهو يقابل الأمن من مكر الله، وكلاهما ذنب عظيم‏.‏


    فلا يجوز للمؤمن أن يعتمد على الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا على الرجاء فقط حتى يأمن من عذاب الله، بل يكون خائفا راجيا؛ يخاف ذنوبه، ويعمل بطاعة الله، ويرجو رحمته؛ كما قال تعالى عن أنبيائه‏:‏

    ‏{‏إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ‏}‏ .
    وقال‏:‏ ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا‏}‏

    والخوف والرجاء إذا اجتمعا؛ دفعا العبد إلى العمل وفعل الأسباب النافعة؛ فإنه مع الرجاء يعمل الطاعات رجاء ثوابها، ومع الخوف يترك المعاصي خوف عقابها‏.‏ أما إذا يئس من رحمة الله؛ فإنه يتوقف عن العمل الصالح، وإذا أمن من عذاب الله وعقوبته؛ فإنه يندفع إلى فعل المعاصي‏.‏


    قال بعض العلماء‏:‏

    من عبد الله بالحب وحده؛ فهو صوفي ..

    ومن عبده بالخوف وحده؛ فهو حروري ..

    ومن عبده بالرجاء وحده؛ فهو مرجئ ..

    ومن عبده بالحب والخوف والرجاء؛ فهو مؤمن ..

    كما وصف الله بذلك خيرة خلقه حيث يقول سبحانه‏:‏ ‏

    {‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ‏}‏ .





    مع تحيات أخوكم في الله/عماد سعيد عبدالعزيز.
    و أي استفسار علي الايميل/omda_1440 @ yahoo.com
    مستر عمدة Wink الابداع و التميز I love you مستر عمدة Exclamation لا نعرف المستحيل Question مستر عمدة نبدع فنتميز.
    www.mromda.yoo7.com

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 5:55 pm