يقول الله عز وجل في كتابه الكريم عن النحل وعسله: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إلي النَّحْلِ أن اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ {النحل/68} ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَأنهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ {النحل/69)
اما رسول الله صلى الله عليه وسلم فيامرنا بالتداوى بالقرأن والعسل حيث يقول (تداووا بالقرأن والعسل) وقال صلى الله عليه وسلم ايضا: (جعل الله شفاء امتى في ثلاث: شربة عسل, او شرطة محجم, او كية نار ، وما احب أن اكتوى).
اما ابن البيطار فيقول عن عسل النحل: (اذا طبخ عسل النحل مع الشبت الرطب الحديث وطليت به القوابى (داء التعلبة) شفاها ، واذا خلط بالملح وقطرة في الاذن سكن ما فيها من الم. ويصلح مضمضة وغرغرة لاورام والتهابات الحلق واللثة واللوزتين. وهو مدر للبول ، واذا شرب ساخنا مع دهن الورد نفع في السعال.
وقد اثبتت الدراسات أن الاطفال المصابين بالأنيميا زادت في دمائهم نسبة الهيموجلوبين عند اضافة عسل النحل إلي غذائهم إليومى ، كما اثبتت التجارب التي اجراها ابحثون اخرون في المأنيا وفرنسا والاتحاد السوفيتى (سابقا) أن عسل النحل يفيد في زيادة وزن الجسم وفى تقليل حالات الاسهال والقئ.
وافضل نسبة لاستعمال العسل في تغذية الاطفال الرضع هي مقدار ملعقتين صغيرتين من العسل لكل 200 إلي 250سم3 من اللبن الحليب. وتزاد هذه الجرعة بمقدار نصف ملعقة صغيرة في حالات الامساك, وبعكس ذلك يخفض ذلك بمقدار ملعقة صغيرة في حالات الإسهال.
والرضع الذين يتغذون بالعسل لا يصابون بالمغص المعوي الا نادرا ، لأن السرعة التي يمتص بها العسل لا تترك مجالا للاختمار في المعدة.
والمعادن الأكثر أهمية, وهى النحاس والحديد والمنجنيز, وجدت في العسل الداكن اللون اكثر مما في الأنواع الاخرى من العسل الفاتح اللون.
واهمية الحديد من الوجهة الغذائية ناتجة عن علاقته بالهيموجلوبين ، الذى يمول كل خلية في الجسم بغاز الأكسجين الذى لاغنى لها عنه ، ولولا وجود الحديد في تركيبه لما استطاع الهيموجلوبين أن يرتبط بالأكسجين ويحمله إلي كل خلية في الجسم.
وإما النحاس فمهمته في الجسم هي مساندة الحديد في أعماله ، او بتعبير اخر يعتبر النحاس معينا للحديد للقيام بإعماله.
إما المنجنيز فهو ضرورى لإغراض النمو والتكاثر, وإفرازات الكبد ويساعد على تكوين الهيموجلوبين ، فهو متمم للنحاس في عمله, وينشط فعل بعض الخمائر ذات الأهمية في التمثيل الغذائي.
وقد استعمل بنجاح في علاج بعض حالات الإسهال الصيفي ، وكانت بعض المؤسسات الالمانية الخاصة بالتجميل تنهت إلي ما لعسل النحل من بعض الخصائص التي لا توجد في غيره ، فأدخلته في تركيب بعض مستحضرات التجميل الخاصة بدهان البشرة لما له من اثر واضح على الجلد والشعر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع تحيات أخوكم في الله/عماد سعيد عبدالعزيز.
و أي استفسار علي الايميل/omda_1440 yahoo.com
مستر عمدة الابداع و التميز مستر عمدة لا نعرف المستحيل مستر عمدة نبدع فنتميز.
www.mromda.yoo7.com
التوقيع: